الأربعاء، 20 أغسطس 2008

حينما قال الوداع !

حينما قال الوداع
ألقاني للضياع
صلبني فوق مهد العشق
بلا داع
لم يتصاعد النحيب
حتى الصراخ
صرع الصراخ
في أراضي اليأس
وقفت هناك
مصلوبة القلب
عند حواف الغفران
كانت الغِراب
تلتهم حبي الدامي
جراحي المكشوفة
جذبت الثعابين
فمن يريد التمزيق ؟
هل يوجد من يريد ؟!
جراحٌ سوداء
تحتل جوانب ذكرياتي السحابية
تعلو بي فوق نسيج الوهم
نحدق ببعضنا
تهرب من بين أهدابي دموعي
أصمت
فماذا يفيد العتاب
و قد غاب
بلا رجوع
و ليته يعود
كي أخبره
أنني بمنتهى البساطة
أفتقدته !