الثلاثاء، 22 يوليو 2008

ليته يعود!



ذكريات حائرة
تعبر بحار القهر
نحو شاطئ الهذيان
تقهرني
تزلزلني
ارتجف
أصارع الأحزان وحدي
أقاوم
أقول أنه سيأتي
أغزل أثواب الإخلاص
رغم أنني أيقن
أنه لا خلاص!
ترتجف يدي
يدمي أصابعي
وخز الأبر
يصرخون بي
يريدوني أن أختار أحدهم
لا ..إنه سيأتي
لابد أن يأتي
لكنهم يحومون
يريدون اقتسامي
اقتسام مملكة أحلامي
يريدون قتل الانتظار
اتركوني
كي أتم ثوب عرسي
عندها سأنهار
لكن لا محال
لابد أن اختار
..
الأسطورة
..
قد ذهب و تركها
أخذ معه رمحه
سيفه
أخذ عقلها
قلبها
لكنه
تركها !
لتصارع أشباح المملكة
وحدها !
,,
بينلوبي
تجوب مملكتها يراقبونها بأعين نهمة
يريدون اقتناص أرضها
وفيةٌ أنتِ
وحديةٌ أنتِ
ضعيفةٌ أنتِ
يا بينلوبي
يلهو طفل الحب
أمام عينيك
فيدهيه الأعداء
و قبل مغادرته
كانوا لا يجسرون
على النظر
بخيلاء !
انتهكوا حرمة الأرض
يا بينلوبي
أنهم يتحرشون
يصيحون بعجرفة
يجسرون
إغزلي ثوبك يا بينلوبي
إغزلي كفنك يا بينلوبي
إن أوديسيوس قد ذهب
أيعود؟!
ليته يعود


..
أعاد ؟!
أفاق من الثبات؟!
من يوقظ أوديسيوس
فقط
ليقول له
أن بينلوبي
تنتظره !


..


تمت


..
لكنه لم يعود
البطل الأسطورى ربما عاد
لكنه هنا
لا يعود و إن عاد
لن يجد بينلوبي
سوى رفات !
أسأجد من يفهم ما خلف الكلمات ؟!
لا تعليق
..

الأحد، 20 يوليو 2008

لم تصرخ لم تستغث




كانت تقف وحدها


و دقائق الانتظار


تحدق


فى صمت


الحوائط حولها


تملئها الدماء


كانت تجلس وحدها عندما يعصف بها الأنين


كانت تراقبه عندما


يأتي حاملاً سوطه


ليمزق جلدها


ليجرجرها


فوق نصال الذل


كانت تصمت


ربما تبكي


لكنها أبداً


لم تصرخ !


لم تستغث!


رأيتها


تجذب خصلاتها


تقطعها بخنجر


ربما تغرسه فى بشرتها


كانت تلهو بتعذيب نفسها


ربما ابتسمت


ربما ضحكت


لكنها أبداً


لم تصرخ


لم تشتك


كنت أرى فى عينيها الدموع


فاحزن لأجلها


لكنها أبداً


لم تشك


لم تعترض !


و عندما أقترب منها


تبتسم !


لم تحبذ يوماً الضماد


كانت تحب أن تنزف


لم تستثغ شىء يكبل جراحها


بل تتركها للقدر


سألتها يوماً


لم لا تعترض ؟!


أجابتنى :


و هل يفيد الاعتراض


الفتاة الميتة ؟!


..


الأربعاء، 16 يوليو 2008

فوق قوس قُزُح (خاطرة)



قابلته

عندما

ارتفعت الأقواس الملونة

لتغازل جبين الأفق

رأيته

يركض بداخلى

حاملاً طائرته الورقية

ناديته

أختبىء منّي

أمسكته

و لعبنا

فوق قوس قزح

رقصنا

ربما ضحكنا

تبادلنا الأسرار

تبادلنا

قطع الحلوى

ابتسم ليقبَل وجنتى

صغيرى

كم افتقدت بسمتك

فلتنمو بداخلى

و عانق قلمى للأبد

فبدونك

ينزف أحرف خاوية

ابق ها هنا

واضف لي

نكهة المبدعة

*****



ربما هى صغيرة!

و ربما سخيفة!

لقد كتبتها و أنا أناجى أبداعى الذى يهرب منى دوماً


من مجموعة أرتجافات

الأرتجافة الخامسة

2,47م20\1\2008

خارج النص

^^

القنى

من نافذة أحلامى الزهرية

أصرعنى علنى يومها

أرى واقعى العقيم

اقتلنى

قبل أن أضل فى متاهات الوهم

فأنت وجدت بحياتى

لتكون

قاتلى

^^

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

لا أبكي لأجلك (خاطرة)




عندما تضئ النجمات
تشتعل الأنوار
و ترن الضحكات
عندما تجدنى
وحيدة
فى أحد الأركان
تسيل دموعى
فوق أخاديد وجنتى الدامية
أعلم أنني
لا أبكى لأجلك


عندما تجدنى
أحدق بصورتك
أراقبك
بعينان دامعتان
أعلم أننى
لا أبكى لأجلك
حتى و إن وجدتنى
ابتسم لأنني
ذكرت أيامنا القليلات
فلن تكون أنت
سبب ابتسامي
فلا تطمح
أن تكون يوماً
سبب سعادتى
أو
إلامي


قد أجلس شاردة
أخط حروف اسمك فوق
صفحات حياتى المتآكلة
قد تجد اسمك
فى زاوية دفاتري
بجوار قلب
يحتله اسمي
فلا تأمل
أن تكون أنت
لأنك لن تكون يوماً
و إن أغمضت عيناي
و أقشعر جسدي
لذكرى تعانق أيدينا
فلن تكون أنت
ءأخبروك أننى أحتضر؟!
و أنى بدونك فارقنى لون الحياة؟!
أبتعدت عن الرزانة !
بت فتاة عصبية !
أبكى لأنك لفظتنى
بدون سبب !
يا للعجب !
فلتعلم يا حبيب كل أيامي
أن من يتحدثون عنه
بالطبع ليس أنت
لقد عشقت رجلا
يحمى براءتي
يعشق رعونتي
طفولتي
يعشق خجلي
صوتي
و فرحتي
يحب أن يرى ابتسامتي
لقد كان مهتماً
لقد كان حبيبى
و هو
من أبكى لأجله
من أكتب به
أشعارى
لقد غادرتك روحه
و هى الآن فى قبرها
و حتى تعود
أو أذهب لها
لست حبيبى
و لست من أبكي
لأجله

30\6\2008
10.23 ص
ملهمتى جان دارك
بعد محادثتنا مباشرة


ذكرى حائرة (قصة قصيرة)

- متى ستأتى ؟"
- قريبا "
هكذا أجبتها .. و ودعتها
هززت رأسي مبعدة الذكرى و لكننى عدت و تذكرتها لأننى بكل بساطة ..أفتقدتها !
- متى ستأتي؟"
- قريبا "
هكذا أجابتنى و ودعتنى


يا رايحين الحلب قلبى معاكم راح يا لالالي
يا مدوئنا لعنابكم
العنب تفاح يا لالالي
يا مين يجيبلي حبيبى
و الفؤاد يرتاح يا لالالي



تنهدت و نظرت للنيل الساكن أمام عيني كابحة جماح دموعى
- متى سأراكِ؟"
- لا أدرى "
هكذا أجبتها و هكذا أجابتني



آه يا لالي يا لالي يا لالي
يا ابو العيون السود يا خلّي
آه يا لالي يا لالي يا لالي
خليك على كيفك تمالّي



- هل تسمعين؟"
- أسمع ماذا ؟"
- أغنيتنا"
أبتسمت و لم أجبها



و خدتّنى و مشينا يا حبيبى و مشينا
تحت القمرغنينا و سهرنا و حكينا
و ف غز الكلام سكت الكلام
و أتارينى
ماسك الهوى بأديا ماسك الهوا
و آه م الهوى يا حبيبى
آه م الهوى


- أتسمعين ؟"
- ماذا ؟"
- أغنيتنا "
لم تجب ..و بكت ,,


و ف عز الأمان
ضاع منى الأمان
و أتارينى
ماسك الهوا بأديا ماسك الهوا
و آه م الهوى يا حبيبى آه م الهوى يا حبيبى




.تمت,,

ضحى صلاح

إلي ملهمتى


جان دارك