الثلاثاء، 15 يوليو 2008

لا أبكي لأجلك (خاطرة)




عندما تضئ النجمات
تشتعل الأنوار
و ترن الضحكات
عندما تجدنى
وحيدة
فى أحد الأركان
تسيل دموعى
فوق أخاديد وجنتى الدامية
أعلم أنني
لا أبكى لأجلك


عندما تجدنى
أحدق بصورتك
أراقبك
بعينان دامعتان
أعلم أننى
لا أبكى لأجلك
حتى و إن وجدتنى
ابتسم لأنني
ذكرت أيامنا القليلات
فلن تكون أنت
سبب ابتسامي
فلا تطمح
أن تكون يوماً
سبب سعادتى
أو
إلامي


قد أجلس شاردة
أخط حروف اسمك فوق
صفحات حياتى المتآكلة
قد تجد اسمك
فى زاوية دفاتري
بجوار قلب
يحتله اسمي
فلا تأمل
أن تكون أنت
لأنك لن تكون يوماً
و إن أغمضت عيناي
و أقشعر جسدي
لذكرى تعانق أيدينا
فلن تكون أنت
ءأخبروك أننى أحتضر؟!
و أنى بدونك فارقنى لون الحياة؟!
أبتعدت عن الرزانة !
بت فتاة عصبية !
أبكى لأنك لفظتنى
بدون سبب !
يا للعجب !
فلتعلم يا حبيب كل أيامي
أن من يتحدثون عنه
بالطبع ليس أنت
لقد عشقت رجلا
يحمى براءتي
يعشق رعونتي
طفولتي
يعشق خجلي
صوتي
و فرحتي
يحب أن يرى ابتسامتي
لقد كان مهتماً
لقد كان حبيبى
و هو
من أبكى لأجله
من أكتب به
أشعارى
لقد غادرتك روحه
و هى الآن فى قبرها
و حتى تعود
أو أذهب لها
لست حبيبى
و لست من أبكي
لأجله

30\6\2008
10.23 ص
ملهمتى جان دارك
بعد محادثتنا مباشرة


هناك تعليقان (2):

JaN DarK يقول...

ضحى ،،
اوري ،،
دارك ستار ،،
مستني كلماتك بقوة ،،
بل ذبحتني ،،،
لا رد يقال بعد الروائع ،،
ولا تعليق يضاف بعد ما كتبته ،،

ربما كانت تلك اكثر كلمات احسست انها نابعة مني ،،
ربما عزيزتي لاننا صرنا روحا واحدة ،،

تحياتي الحارة لك ،،
وانتظاري الحار لاعمالك الجديدة ها هنا ،،
وأتمنى ان تكون تلك بداية لمدونة ناجحة ،،

Dark Star يقول...

نحن بالفعل روحا واحدة قبل أن نلتقى حتى !
عزيزتى
الأروع من خاطرتى
تعليقك
و الأروع من كل هذا
هو إلهامك لي
تحياتى
ضحى