الأربعاء، 16 يوليو 2008

فوق قوس قُزُح (خاطرة)



قابلته

عندما

ارتفعت الأقواس الملونة

لتغازل جبين الأفق

رأيته

يركض بداخلى

حاملاً طائرته الورقية

ناديته

أختبىء منّي

أمسكته

و لعبنا

فوق قوس قزح

رقصنا

ربما ضحكنا

تبادلنا الأسرار

تبادلنا

قطع الحلوى

ابتسم ليقبَل وجنتى

صغيرى

كم افتقدت بسمتك

فلتنمو بداخلى

و عانق قلمى للأبد

فبدونك

ينزف أحرف خاوية

ابق ها هنا

واضف لي

نكهة المبدعة

*****



ربما هى صغيرة!

و ربما سخيفة!

لقد كتبتها و أنا أناجى أبداعى الذى يهرب منى دوماً


من مجموعة أرتجافات

الأرتجافة الخامسة

2,47م20\1\2008

خارج النص

^^

القنى

من نافذة أحلامى الزهرية

أصرعنى علنى يومها

أرى واقعى العقيم

اقتلنى

قبل أن أضل فى متاهات الوهم

فأنت وجدت بحياتى

لتكون

قاتلى

^^

ليست هناك تعليقات: