الخميس، 5 فبراير 2009

في حبك لا أعرف معنى التعقل

دائما ما يعجز قلمي
عن وصف مشاعري الهوجاء
فيترك كلمات خاوية
كلمات تائهة
أو عبرات سوداء
فمشاعري دوما
كانت مدفونه بصحراء حياتي
قلبي دائما
كان متحجرا
خاويا
أقسم ألا يعشق
ألا يشعربرجفة الحب
بالاحتراق
فقلت لنفسي
سأحب بعقلي
و لن يكون للحب مجال
للتهور مجال
سأطرد نجم الهيام
من مداراتي
سأحارب سطوعه
سأجعله يحترق
فما كان الحب يومها يكفيني
ما كان بعيد بسماتي
كان يقهرني
كان بعذبني
حتى قابلتك
يومها أيقنت
أنه أنت
ولا أحد سواك
فلا أدري
أى التعاويذ ألقيتها
حتى سحرتني
لا أدري
ماذا فعلت بمبادئي
ما عدت أراها سوى هراء
ما عدت أريد شيئا سواك
فعبودية حبك
علمتني الحرية
فبين شفتيك يكمن سر وجودي
فأنا خلقت
لأكون فقط
بين ذراعيك
أحبك ؟َ!
لا .. لا أحبك
فما عاد للحب معنى عندي
فملامستك لي
أعادت لي أجنحتي المتكسرة
ولا تسألني هل أحبك
لأن الحب
يفقد معناه عندما تتلاقى أيدينا
أشتياقي إليك أفقدني صوابي
أحبك !!
أعشقك !!
كل ما أعرفه
أنني لا أريد أن أرى سواك
لا أريد أن أسمع سواك
فعندما أراك
أتمنى لو يحترق العالم من حولنا
لنظل وحدنا
أنا و أنت
بمنتهى البساطة
أنت تكفيني
فلأجلك فقط
أضع مساحيقي
أتزين
أتلون
أرتدي ملابسي بتأنق
لك فقط
ولا أحد سواك
فلا أبالي
إن رمقني البعض بإعجاب
ستجد عينيّ دائما
تبحث عنك
فقط .. أنت
يا سر وجودي
و نكهة سعادتي
فقط أنت
فلم أجد يوما
رجلا يعاملني كالبلور
يحتضنني كالدمية
نعومة لمساتك
تلون شتاء حياتي
عندما ترفع يديك
لتمرر أصابعك فوق وجنتي
تاركا قبلة وهمية
لا يراها سوانا
يتوقف زمني
أتمنى فقط
لو أنني فقط
أحتضنتك
ءأندم لأنني لم أفعلها ؟!
فحبي لك لا يعرف التعقل
فاعذرني
فأنا كثيرة الطمع
أريدك لي وحدي
لا يشاركني فيك حتى الهواء
أغار عليك
أغار عليك من نفسك
أغار من النسمات التي تمس وجهك
أغار من يدي عندما تلمسها شفتيك
مجنونةٌ أنا
و في حبك
لا أعرف معنى التعقل
.........
إليك فقط
إلى الشخص الوحيد بعالمي

ليست هناك تعليقات: