الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

دقات الساعة ( باقى الترانيم)




دقت الساعة العاشرة

,,

,

انطفأ مصباحي

قد قال لي يوماً

لن أفارق مهدك الشفا

فلكنه فعلها

و مازلت أسير وحد

يو صدى ابتهالاتي

يتردد بين دموع

محراب اليأس

ذكرته

عندما دقت الساعة العاشرة

بللت الدموع صفحة وجه

يبللت شفتي

و ذقني

ثم تمايلت ثَمِل

ةترقص رقصات حزينة

تعزف على قيثارة الخلو

دلترطتم بمذكراتي

تختلط بحبر قلمي الأسود

لقد صار كل شئ

في حياتي

أسود

عندما

دقت الساعة العاشرة

,,

,

دقت الساعة التاسعة

,,

,


تخشب نبضي

المرارة تغوص باوردت

يعَبَرات تنغرس بوجنتي

تدميها

تكتب حروف اسمك فوقها

دمائي تسيل

تسرد أسطورة هواي

قد مرت الساعة التاسعة

و مر قبلها العمر

و مازلت في مقعدي

فنجان القهوة

ساكناً بين يدي

بانتظارك

كي تجئ

بقطعة من السكر

فليتك تجئ

و لو حتى

بدون سكر

..

دقت الساعة الثامنة

..

.

وقفت في ساحة الأضرحة

أُعانق المصاحف

أُعانق الانجيل

و أُعانق البسمةب

ين شفتي جثته الهامدة

دقت الساعة الثامنةا

عتصرت جسده البارد

و طبعت قُبلتي

فوق جبينه الشاحب

نظرت لعيناه المفتوحة

لا أقدر على إغمَاضِها

لا تمت

هكذا جذبته من ذراعه

و بكيت

صرخت بهل

كنه

و بكل بساطة

مزقني

ورحل..!

..


دقت الساعة السابعة

,,

,

فى الشرفة المتداعية

قيدوني بأفعوان

انتظرته

كي

السقوط في

رغم تسابق نبضاتي

إلا أنه

لم يأتِ..!

..


دقت الساعة السادسة

,,

,

تلقتني يدٌ جديدة

جذبتني من أعماق الضياع

لأكون فتاة سعيدة

دون اقتناع

تاه مني الحزن لحظة

ثم عاد لحظتان

و في كل مرة

أتمنى إن كان هو أنت..!

أخشى الكلام

أخشى التفهوه بالدموع

أخشى القلوع

أخشى المضي بلا رجوع

و كل هذا و مازال العقرب

يعتصر الدقائق

فليتها تمر

الساعة السادسة

..


دقت الساعة الخامسة

,,

,

و توقف القلب عن الخفقان

عندما

اتعالت فوق الباب

طرقتان

نظرت

من نافذتي الرمادية

و خيوط العنكبوت

تأبى التزحزح

تأبى الفرا

رتأبى تركه

ادون انتحار

رأيت ظله الشاحب

و قد عاد

لكن الآن

لي منزل

و طلفلتان

جلسنا حول طاولة الغداء

سألني

لمَ أنتِ شاردة؟!

أجبته

لقد عاد من ضريحه

نظر لي بارتياب

لا تقلقف

أنا إلى جانبك

طالما مازلنا

فى الساعة الخامسة

..



3صباحاً

الأسكندرية

1\9\2008

أول أيام رمضان
إلى ملهمتي الدائمة

دامت لي بكل خير

جان دارك

تحياتي

أوريتيا
..















ليست هناك تعليقات: