الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

لأنه خالدي (خاطرة)



أمازلت يا قلبي

تعشقه

تنتظره

و تتمناه؟!

بعدما صلبك دهورا

في الأراضي المحرمة

يبكيك

يكون خالدك

تعشق وجوده بداخلك!

تهرب للسراب

تعشق الضباب

تحاول نسيانه

تحبه

ينكرك !

تبحث عن غيره

يهزمك

فتعود إلى محرابه

مكبل الأيدي

يقطر الدم من روحك

تطالبه بالشفاءي

زجرك

يقتلك

تهيم جسدا ميتا

فلا تجد السلام

و إن مات الأحساس

يبقى حبه

ينمو بداخلك

يكون قدرك

يكون خالدك

تبحث عن وطنٍ

يجدد الأحلام

أيتها العرافة المقدسة

إن رأيتيه

قولى له

أننى أحببته يوماًَ

عشقته دهراً

نسيته قهراً

أنسيته؟!

و كيف تنسى الشطآن البحار؟!

كيف أنسى

من عشقته بكل عزيمة و إصرار؟!

من يجعلنى بعاده

أهوى فوق سهام الإنهيار

ءأنساه؟!

كيف تنسى القلوب أن تخفق ؟!

كيف تترك النجوم المدار ؟!

و كيف لى عن حبه

أن أرتدي

قناعاً مستعار

و أسدل الستار!

*****

ملهمتي

جان دارك

تحياتي

أوريتيا

11\2008

ليست هناك تعليقات: