الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

خواء



خواءٌ خواء



و ألوان دماء


تحتل جوانب الإعياء


دماءٌ دماء


و سيفٌُ يغوص بالأمعاء


تُرى أسأنتقل يوماً


لعالم الأحياء؟!


أُقِمَ منزلي في جزيرة الموت


عند شواطئ النسيان


أبحرت بقاربٍ ورقي


في بحار اليأس


رياحه هوجاء


أمواجه هوجاء


و فى النهاية


مجرد خواء


موتٌ مشبع بعفن الحياة


أصوات أقلام تئز على أوراق بالية


هراءٌ ..هراء


نقوس جائعة


أنياب لامعة


و صوتٌ ضعيفٌ


ينادي بابتهال


ضوءٌ طريدٌ


يعانقه محال


و تنتظر أيامي


بين سرابٍ و آل



افتعال .. افتعال



كل شئ أفتعال


حتى أكذوبة الوطن


الأسرة



مجرد افتعال



خذلان .. خذلان



علاماتى المدرسية


حتى كعكة العيد


عندما صنعتها



لم تكن سوى خذلان



بهتان .. بهتان



يأسٌ ضريرٌ


يحتل تاج العروبة


ءأتحدث عن إيطاليا


أم عند اليونان؟!



قواربُ موت



تحمل أكباش المحرقة



إلى أنياب البحار



صراخٌ ..صراخ



سجون تئن بقيودها


بطون تئن بجوعها


و آخرون يدخنون السيجار


يلبسون الفراء


أفواه تبحث عن قطرة حياة


و آخرونيشربون الفودك


ابجانب الكافيار !



لا خيار ..لا خيار



كُبِلت الأنفاس


أُنتُزِِعَت الأسنان


اللسان


و مازلت أشرب قهوتي


لعليأجد يوماً مشرقاً


بين ثنايا البن

في الفنجان

..

8\1\200

9,4ص

الارتجافة الرابعة

.

ليست هناك تعليقات: