أغمضت عينى عن ذكراك للأبد
لقد نسيتك
لقد محيتك
يا هاجري
صفحت عنك
يا قاتلي
تخال أنك استرحت مني
و لكنى استرحت منك
ها هى أشواقي المبعثرة
ألملمها
و أنسجها
و أنثرها مجدداً
ورود حبي الذابلة
يعود لها أحمرارها
تعود إلى بستانها
أتراني؟!
أقف هناك
خلف الأسوار اللؤلؤية
أعزف على أوتار العشق
أشدو نغمات ليلكية
مع الأقحوان
في أوائل نيسان
بأنتظار العهد الجديد
العهد السعيد
و الأمل العنيد
أتراه؟!
أنه قادم
حاملاً باقات البنفسج
يضعها أمام قبري
ابتسم له
لا يراني
لا تبكي
يا صغيري
فمازلت فى هذه الدني
ابروحي
بأنشودتي
لكن لا تجلب معك
سوى الأقحوان
....
تحياتي
ضحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق